الإعلان عن الساعات

يمكن أن تمثل ساعة اليد أشياء كثيرة: رمز المكانة الاجتماعية، وأحد الاكسسوارات العصرية، وجهاز مراقبة لمعدل ضربات القلب، وبالطبع أداة لمعرفة الوقت. مع وجود العديد من الوظائف المتاحة عبر الساعات التقليدية والساعات الذكية، فإن الماركات يتوفر أمامها العديد من الفرص للتواصل مع العملاء وهم يتطلعون لشراء الساعة التي تناسب احتياجاتهم.

ومع استمرار هذه الفئة في التوسع في ظل التنوع الجديد، من المتوقع أن تنمو صناعة الساعات سنويًا بنسبة 6.02٪ حتى عام 2026، وذلك وفقًا لتقرير Statista لعام 2021. وفي الوقت نفسه، يتوقع تقرير حديث عن المجوهرات والساعات من McKinsey وBusiness of Fashion (BoF) أن نسبة أكبر من المبيعات ستأتي من القنوات عبر الإنترنت، مما يعني أن ماركات الساعات قد ترغب في التفكير في تطوير استراتيجية متعددة القنوات للوصول إلى المتسوقين عبر رحلاتهم.

مع نمو الصناعة وتطورها، يعد الوقت الحالي وقتًا مهمًا لماركات الساعات التي توضع في الحسبان أفضل طريقة للتواصل مع العملاء. لمساعدة الماركات في الوصول بشكل أفضل إلى المتسوقين، إليك بعض الرؤى الرئيسية:

1. أفاد ثلثا المستهلكين الذين شملهم استطلاع الرأي الذي أجرته Kantar وAmazon Ads أنهم يشترون ساعة كل عامين، أو بشكل أقل.¹ وعندما يشترون ساعة جديدة، صرح 95٪ من المتسوقين أنهم لا يمانعون من تجربة ماركة جديدة.²
2. من بين المشاركين في استطلاع الرأي، أفاد 74٪ منهم قيامهم بالبحث عبر الإنترنت قبل شراء الساعة.³ من بين هؤلاء المستهلكين الذين يبحثون عبر الإنترنت، أفاد 39٪ منهم قيامهم بإجراء عملية الشراء شخصيًا وأفاد 61٪ قيامهم بالشراء عبر الإنترنت.⁴
3. يمكن أن تساعد حلول بناء الماركات - مثل إعلانات البث التلفزيوني أو إعلانات Twitch- الماركات على تحفيز النمو. لاحظت ماركات الساعات الذكية التي ضمنت حلول بناء الماركة في استراتيجيتها نموًا على أساس سنوي بمعدل 2.3 أضعاف في العملاء الجدد بالنسبة للماركة (NTB)، ونموًا أعلى بمقدار 1.3 ضعف على أساس سنوي في العملاء المتكررين، ونموًا أعلى في المبيعات بنسبة 9.6 أضعاف على أساس سنوي مقارنة بالماركات التي لم تضمن حلول بناء الماركة في استراتيجيتها.⁵

اليوم، يمتلك 1 من كل 4 مستهلكين ساعة ذكية (جهاز يمكن ارتداؤه على شكل ساعة)، ومن المتوقع أن يمتلك 1 من كل 3 مستهلكين ساعة ذكية بحلول عام 2026.⁶ بينما تستمر مشتريات الساعات الذكية في الزيادة، تحفز ظروف الاحتمالات المجهولة للأوضاع الاقتصادية المتسوقين إلى الإنفاق بوعي أكثر: يقوم 35٪ من المستهلكين بتقليص مشترياتهم، ويبحث 82٪ عن التخفيضات أو طرق أقل تكلفة للتسوق.⁷ الدرس المستفاد هو أنه في حين أن المتسوقين قد يشترون المزيد من الساعات الذكية بمرور الوقت، إلا أنهم أصبحوا أكثر دقة فيما يتعلق بكيفية إنفاقهم.

كيف يتعامل المُعلنون مع ترشيد الإنفاق وتغيير مواقف التسوق؟ من خلال بناء الثقة. وفقًا لدراسة MRI-Simmons USA Crosstab، صرح 77٪ من مستهلكي الساعات: «إذا تم تصنيع المنتج من قبل شركة أثق بها، فسأشتريه حتى لو كان أغلى قليلاً».⁸ أصبحت الثقة أكثر أهمية من أي وقت مضى نظرًا لأن المتسوقين على استعداد لإنفاق المزيد من الأموال حتى خلال فترات الأوضاع الاقتصادية المجهولة حيث قد يدققون بشدة في إنفاقهم الشخصي.

يمكن للمُعلنين بناء الثقة من خلال الاستفادة من استراتيجيات بناء الماركة خلال فترات الاحتمالات المجهولة للأوضاع الاقتصادية. وهذا يعني الفهم الحقيقي لاحتياجات المتسوقين الفريدة وعادات التسوق و«سبب الشراء» لمساعدة المُعلنين على فهم كيفية إنشاء استراتيجيات فريدة لبناء الماركة. في الواقع، يمكن لحلول بناء الماركة أن تفيد ماركات الساعات الذكية، حيث لاحظنا أنها حفزت في المتوسط زيادة في النمو السنوي بنسبة 2.3 أضعاف في العملاء الجدد بالنسبة للماركة، وزيادة في النمو السنوي بمقدار 1.3 ضعف في العملاء المتكررين، وزيادة في نمو المبيعات السنوي بمقدار 9.6 أضعاف، مقارنة بالماركات التي لا تضمن حلول بناء الماركة في استراتيجيتها.⁹ لمساعدة المُعلنين على بناء الثقة بالماركة، والولاء وتجارب ماركة مبهجة التي تجعل العملاء يشترون مرارًا وتكرارًا، حددنا ثلاث شخصيات فريدة للساعة الذكية.

يشترون ساعات ذكية لأسباب تتعلق بالصحة أو اللياقة البدنية. يتزايد اقتناء الساعات الذكية ويصبح أكثر من مجرد شراء أزياء. تستخدم غالبية مالكي الساعات الذكية (90%) أجهزتهم لتتبع مستوى اللياقة البدنية ومراقبة الصحة،¹⁰ مما يشير إلى أنه يجب على المُعلنين إعطاء الأولوية لهذه المجموعة. تشتري الغالبية (76٪) من عشاق اللياقة البدنية أيضًا الساعات الذكية حصريًا (وليس الساعات التقليدية)، وهم أكثر احتمالاً بنسبة 1.8 ضعف لشراء ساعتهم الذكية لأسباب متعلقة بالرياضة أو التمارين مقارنة بمتسوق الساعات الذكية العادي.¹¹ بالنسبة لعشاق اللياقة البدنية، تعد الساعات الذكية شيئًا مكملاً للياقة البدنية اليومية وأنماط الحياة الصحية، وليست مجرد مظهر جمالي.

استفد من الثقة بالماركة في الرسائل. يعتبر عشاق اللياقة البدنية اسم الماركة عاملاً مهمًا أثناء اتخاذ قرارات الشراء. في الواقع، السبب الأول وراء شراء عشاق اللياقة البدنية من إحدى الماركات هو أنهم يثقون بها.¹² بالإضافة إلى ذلك، وفقًا لدراسة المسار إلى شراء الساعات (P2P) التي أجرتها Harris وAmazon Ads، قرر 66٪ من عشاق اللياقة البدنية الذين شملهم استطلاع الرأي اختيار ماركة في بداية رحلة التسوق الخاصة بهم، واعتبر 84٪ أن اسم الماركة عاملاً مهمًا في قرار الشراء.¹³ نظرًا لأن عشاق اللياقة البدنية يعطون الأولوية لاسم الماركة أثناء قرار الشراء بسبب الثقة، يجب على المُعلنين مراعاة أهمية وضع الماركات في المقدمة ووسط الرسائل.

لا يمانعون تجربة ماركات، هم من مشتري الساعات التقليدية من البالغين من جيل ما بعد الألفية وعلى وشك شراء أول ساعة ذكية لهم. الانطباعات الأولى مهمة - خاصة بين الجمهور الجديد الذي قد لا يعرف عن ماركة أو منتج حتى الآن. تشكل شخصية المتسوق لأول مرة 55٪ من جمهور الساعات الذكية،¹⁴ مما يشير إلى فرصة كبيرة للمُعلنين للوصول إلى متسوقين جدد وتعريفهم بالماركة. المتسوقون لأول مرة لا يمانعون أيضًا من اكتشاف الماركة: هم أكثر احتمالاً بمقدار 1.2 ضعف لقبول اكتشاف ماركات جديدة في بداية رحلة التسوق الخاصة بهم، مقارنة بمتسوق الساعات الذكية العادي.¹⁵ في حين أن المتسوقين لأول مرة هم أكثر احتمالاً بواقع 1.2 ضعف أن يكونوا من البالغين من الجيل ما بعد الألفية (18 إلى 25) مقارنة بمتسوق الساعات الذكية العادي،¹⁶ قد تكون لدى هذه الشخصية بالفعل مجموعة ساعات يتطلع إلى توسيعها. هذه الشخصية هي أكثر احتمالاً بمقدار 1.4 ضعف لاقتناء ساعة تقليدية، ومن المرجح أيضًا أن تكون قد اشترت ساعة تقليدية في الأشهر الثلاثة الماضية مقارنة بمتوسط متسوق الساعات الذكية المتكرر.¹⁷

يمكنك الوصول إلى المتسوقين لأول مرة مبكرًا وعبر الإنترنت. وفقًا لدراسة مسار شراء الساعات التي أجرتها Harris وAmazon Ads، فإن 74٪ من المتسوقين لأول مرة الذين شملهم الاستطلاع يقومون بالشراء في غضون أسبوع واحد من بدء بحثهم عبر الإنترنت،¹⁸ وأجرى 93٪ بحثًا عبر الإنترنت قبل اتخاذ قرار الشراء.¹⁹ كان النشاط رقم 1 الذي وجدوه مفيدًا للغاية في قرار الشراء هو قراءة التقييمات عبر الإنترنت.²⁰ نظرًا لوجود فترة قصيرة بين البحث والشراء لدى المتسوقين لأول مرة، فإن المُعلنين لديهم فترة محدودة لتقديم معلومات مفيدة حول ماركتهم أو منتجهم.

استفد من متجر Amazon، خاصة خلال العطلات. يزور الغالبية (73%) من متسوقي الساعات الذكية لأول مرة متجر Amazon طوال مسار عملية الشراء، بغض النظر عن عملية الشراء النهائية،²¹ مع 86% من متسوقي الساعات الذكية في متجر Amazon هم جدد في هذه الفئة.²² نظرًا لأنه من المحتمل أن يتفاعل المتسوقون لأول مرة مع متجر Amazon لجمع المعلومات أو اكتشاف الماركات والمنتجات، يمكن أن تساعد الإعلانات المدعومة في زيادة التعرف على الماركات والمنتجات للمتسوقين في السوق أثناء بحثهم عن المنتج المناسب لاحتياجاتهم.

من المرجح أن يقوم المتسوقون لأول مرة بإجراء أول عملية شراء في متجر Amazon خلال العطلات في نوفمبر وديسمبر.²³ بخلاف هذه الأشهر، تتمتع أشهر مارس وأبريل ويوليو بفرص أقوى للوصول إلى المتسوقين الجدد بالنسبة للفئة. نظرًا لأنه من المرجح أن يكون المتسوقون لأول مرة من جمهور البالغين من جيل ما بعد الألفية (18-24 عامًا)، يبدو أن لحظات الذروة هذه تتماشى مع عطلة الربيع أو مواسم السفر أو مواسم العودة إلى المدرسة باعتبارها لحظات شائعة للمتسوقين لأول مرة لإجراء أول عملية شراء لساعتهم الذكية.²⁴ قد يحتاج المُعلنون إلى التفكير في إنشاء رسائل لبناء الماركة أثناء هذه اللحظات الحاسمة - بالإضافة إلى فترة ذروة العطلات - لتحفيز الوعي بالماركات أو المنتجات بين هذه الشخصية.

إنهم يحبون التسوق من نفس الماركة. من المرجح أن يكون مانحو الهدايا من المتسوقين المتكررين الذين يولون أهمية لاسم الماركة عند اتخاذ قرار الشراء. وفقًا لدراسة مسار شراء الساعات التي أجرتها Harris وAmazon Ads، فإن 64٪ من مانحي الهدايا الذين شملهم الاستطلاع اشتروا سابقًا ساعة ذكية، و78٪ يقدرون اسم الماركة للغاية عند اتخاذ قرار الشراء، و71٪ يفكرون في ماركة واحدة أو اثنتين قبل الشراء. ²⁵ يمكن أن تساعد الاستفادة من استراتيجيات بناء الماركة مع هذه الشخصية المُعلنين على تعزيز الولاء مع استمرارهم في شراء الساعات الذكية لأنفسهم وللآخرين. يمكن أن يساعد دمج استراتيجيات بناء الماركة المُعلنين على البقاء في مقدمة اهتمامات مانحي الهدايا في الأماكن التي يتفاعلون فيها بالفعل مع المحتوى الغني الذي يساعد على سرد قصة ماركتك بطريقة لا تُنسى.

أعطِ الأولوية لمناسبات تقديم الهدايا على مدار العام. كانت أفضل مناسبات تقديم الهدايا هي العطلات مثل عيد الميلاد أو عيد الأنوار اليهودي وأعياد الميلاد ومناسبات التهنئة أو الشكر وعيد الحب.²⁶ للوصول إلى مانحي الهدايا على مدار العام، يمكن للمُعلنين أيضًا التفكير في رسائل الهدايا المفعّلة باستمرار للبقاء في مقدمة اهتمامات المتسوقين خلال العطلات واللحظات بينهما.

قم بإعادة جذب اهتمام مانحي الهدايا طوال رحلات التسوق الخاصة بهم. يقضي متسوقو الساعات الذكية وقتًا أطول عند التسوق لشراء هدية لشخص آخر مقارنة بالتسوق لأنفسهم. في الواقع، بينما يتخذ متسوق الساعات الذكية العادي قرار الشراء في غضون أسبوع واحد أثناء التسوق لنفسه، فمن المرجح بواقع الضعف أن يقضي مانحو الهدايا بضعة أسابيع في البحث عن "الهدية المثالية" لشخص آخر قبل اتخاذ القرار.²⁷ نظرًا لأن هذه الشخصية تفكر في ماركة واحدة أو اثنتين قبل الشراء، اجعل ماركتك وقصتها في المحتوى الرئيسي مرئيًا ليكون جزءًا من المجموعة محور الاهتمام لديها.

إذا كان هناك شيء واحد يجب أن تضعه ماركات الساعات الذكية في الاعتبار، فهو ضرورة استمرار المُعلنين في إعطاء الأولوية للنمو طويل الأجل من خلال استراتيجيات بناء الماركة. على الرغم من الاحتمالات المجهولة للأوضاع الاقتصادية، يمكن للمُعلنين ويجب عليهم الاستمرار في الوصول إلى متسوقي الساعات الذكية. مفتاح النجاح على المدى الطويل هو عدم التراجع خلال فترات الأوضاع الاقتصادية المجهولة هذه. بالأحرى، يجب أن يسعى المُعلنون إلى فهم تفضيلات التسوق لدى الجمهور والتكيف معها ودعمها أثناء تفاعلهم مع التغيرات الاقتصادية في الوقت الفعلي. يمكن للمُعلنين إعطاء الأولوية لبناء الماركة للمساعدة في تعزيز الثقة وإقامة علاقات مع المتسوقين الجدد والحفاظ على عودة المتسوقين الحاليين.

إذا كانت لديك خبرة محدودة، فاتصل بنا لطلب الخدمات التي تديرها Amazon Ads. يتم تطبيق قيَم الحد الأدنى للميزانيات.