جذب المشاعر، بناء الثقة: لماذا تُعد إعلانات البودكاست الفرصة الرائعة التالية للماركات

ينجذب المستمعون في جميع أنحاء العالم إلى هذا النوع من سرد القصص الصوتية الغامرة. نصف البالغين في الولايات المتحدة الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و44 عامًا - و60% من البالغين في الولايات المتحدة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا - يستمعون شهريًا إلى البودكاست.¹ بحلول عام 2025، حسب تقديرات eMarketer سيكون هناك أكثر من 22.4 مليون مستمع للبودكاست شهريًا في ألمانيا، و16.5 مليون في اليابان، و158.9 مليون في الصين.²

صرحت سارجنت قائلة "في بعض الأحيان، تحاول الصناعات الجديدة تغيير سلوك المستهلك أو جعل المستهلكين يقبلون أجهزة أو تكنولوجيا جديدة. لكن جمال البودكاست هو أن معظم الناس لديهم هاتف بالفعل وقد تم تدريبهم بالفعل على توقع المحتوى عند الطلب". "ونظرًا لأنه من السهل الوصول إليه، يمكن لأي شخص البدء في الاستماع إلى البودكاست - بدءًا من البالغين الأصغر سنًا إلى جيل الألفية، إلى جيل الستينيات. إنهم يتمتعون بالاستماع أثناء قيادة السيارة، أو أثناء السفر، أو ممارسة الرياضة، أو أثناء تمشية الكلب، أو عند قيامهم بالأعمال المنزلية."

تعتقد سارجنت أن هناك سمتان تجعلان البودكاست تخلق التواصل مع الجمهور. وتضيف: "أولاً، يشعر المستمعون بعلاقة شخصية مع المضيف - فهم يعتبرونه كصديق موثوق به". "ثانيًا، يشعر المستمعون بعلاقة عاطفية مع سرد القصص الصوتية الغامرة. تُعد القصص الصوتية طريقة فعالة بشكل مذهل للتواصل - لأنها تجبرك على استخدام خيالك - وعندما تتم إثارة المشاعر أثناء القصة، يتذكرها الناس".

مع تزايد عدد الجمهور في جميع أنحاء العالم، يجب على البودكاست توسيع محتواها ليشمل جميع أنواع القصص ورواة القصص. وذكرت سارجنت: "نحن ملتزمون بمراعاة الشمول في برامجنا". "في أي قصة نرويها، نفكر بعناية في كيفية تمثيل الأفراد والمجتمعات ووجهات نظرهم في الحياة. ونفعل ذلك من خلال العمل مع مجموعة واسعة من الكتّاب والمنتجين والمضيفين المتنوعين عبر جميع الأنواع للوصول إلى جمهورنا الحالي، والتوسع إلى جمهور جديد في حيز البودكاست".

كما ينمو جمهور البودكاست، تنمو أيضًا صناعة إعلانات البودكاست. تُشير التقديرات إلى أن إعلانات البودكاست في الولايات المتحدة تنمو من 701.0 مليون دولار في عام 2019 إلى 1.33 مليار دولار في عام 2021.³

ولكن كيف يستجيب الجمهور لإعلانات البودكاست؟

• يسهل تذكرها أكثر: كُلفت Wondery بإجراء دراسة بحثية مخصصة في نهاية عام 2019 لفهم ما يشعر به المستمعون عند سماع الإعلانات على بودكاست Wondery. وذكرت سارجنت: "كانت إعلانات البودكاست يسهل تذكرها بكثير عن إعلانات وسائل التواصل الاجتماعي، وكانت أكثر فعالية في بناء الثقة بالماركة— خاصةً في نهاية الإعلانات".⁴
• تثير المشاعر: في عام 2021، تعاونت Wondery مع شركة الأبحاث MindProber لدراسة تأثير الترفيه الصوتي على مشاعر الإنسان من خلال النظر في استجابات مؤشر القياس الحيوي. أظهر البحث أن البودكاست يولد تأثيرًا عاطفيًا أكبر من محتوى الترفيه التلفزيوني العام أو الراديو المباشر.⁵

وصرحت سارجنت: "تتجاوز قوة قصصنا ثقافة البوب، وتتمتع بصدى لدى الجمهور من جميع الأعمار والخلفيات". "هذا يوفر فرصة لا مثيل لها للمُعلنين للتواصل مع مستمعينا على مستوى عاطفي أعمق."

تتمثل قوة إعلانات البودكاست في أنها تساعد الماركات على التواصل الهادف مع الجمهور الذي "يشعر بالقصة حقًا".

¹ eMarketer، أبريل 2021، الولايات المتحدة
² eMarketer، يوليو 2021، شتى أنحاء العالم
³ eMarketer، أبريل 2021، الولايات المتحدة
⁴ Wondery وNeuroLab، "أفكارك على البودكاست"، 2019، الولايات المتحدة
⁵ Wondery وMindProber،‏ 2021، الولايات المتحدة