يشرح جوشوا كرايتزر، الرئيس التنفيذي لوكالة Channel Bakers، كيف يمكن للمُعلنين المضي قدمًا في مواجهة التحديات

بدأت مسيرتي المهنية في أواخر التسعينيات لدى موزع إلكترونيات استهلاكية. لقد فهمت كيف تنتقل المنتجات من مصانع التصنيع العالمية إلى أرفف المتاجر. من هناك، عملت لدى بائع تجزئة عبر الإنترنت، وبحلول عام 2013، كنت أعمل لدى ماركة للإلكترونيات عندما أصبحت بالفعل مختبرًا تجريبيًا للإعلانات المدعومة التي توفرها Amazon Ads. وقد شعرت بالحماس الشديد لدرجة أنني تركت وظيفتي اليومية لإنشاء واحدة من أولى وكالات الإعلان المتخصصة في Amazon.

بدأت تأسيس Channel Bakers في عام 2015 من كمبيوتر محمول على مكتب صغير في غرفة ابنتي. حتى يومنا هذا، ما زلت المالك بنسبة 100٪، وتظل الشركة شركة خاصة. لدينا 300 موظف في بلدان حول العالم، وما زلنا ننمو. وقد تمكنا من القيام بذلك لأن Amazon Ads تواصل ابتكار منتجاتها الإعلانية وتحقيق قيمة جديدة للمُعلنين.

أفضل نصيحة لدي تنبع من جملة مفضلة لدي مقتبسة من والت ديزني: «اللحظة الحالية، لا ننظر إلى الوراء لفترة طويلة جدًا. نواصل المضي قدمًا، ونفتح أبوابًا جديدة، ونقوم بأشياء جديدة، لأننا نتمتع بالفضول وحب المعرفة... والفضول يقودنا باستمرار إلى مسارات جديدة.» هذا هو الاقتباس المفضل لدي طوال الوقت لأن أفضل نصيحة أود إسداءها هي أن تكون شغوفًا للتعلم. لا يمكننا النظر إلى الوراء لفترة طويلة. في مكتبنا هنا في Channel Bakers، نقدر الحدس والابتكار. نحن نكتشف الأشياء. إذا لم ينجح الأمر، فلا بأس بذلك: فلنجد طريقة حتى ينجح الأمر.

كما تعلم، كان المشهد الإعلاني شيئًا جديدًا علي. ولكن كنت أعرف أنني بحاجة إلى تعلمه - تعلم أمور التسويق الرقمي المعتمد على الأداء. وكنت أتعلم بغزارة حتى تشبعت بالمعلومات - كنت أقرأ أي ورقة بحث، وأشاهد أي فيديو، وأستمع إلى أي بودكاست. لقد دفعت أموالاً نظير حضور المعارض التجارية - في أي مكان يمكنني الذهاب إليه للتعرف على الإعلانات. فعلت كل ذلك.

عندما أصدرت Amazon Ads منتجات إعلاناتها المدعومة، كانت لدي كل هذه المعرفة بالإعلان، وكان عليّ تطبيقها على شيء ما. لو لم أكتسب كل هذه المعرفة، هل كنت سأكون واثقًا بما يكفي لترك وظيفتي اليومية وبدء وكالة تركز على Amazon Ads؟ ربما، وربما لا. اخترت الاستثمار في نفسي.

عندما تكون هناك أوضاع اقتصادية معاكسة، فمن السهل الدخول في عقلية تملي عليك التقيد والتراجع. وإذا قمنا بالتراجع، فلن نمضي قدمًا، أليس كذلك؟ حسنًا، إذا كنت تعمل لصالح ماركة ترغب في تقليص الميزانيات والإنفاق، فاعتمد على ما تحققه الميزات الجديدة التي توفرها Amazon Ads للماركة. استمر في المضي قدمًا واستخدم هذه الميزانيات للاختبار والتعلم. هذا وقت استكشافي لمساعدة الماركات على الاستمرار في النمو.

فيديو إعلانات العرض المدعومة هو الأداة التي نتوسم فيها قيمة جيدة حقًا. ولا تزال تكلفة الإعلان منخفضة نسبيًا مع أي منتج من منتجات Amazon Ads يتضمن الفيديو. السبب في أهمية ذلك هو أنه يتمتع بمعدلات عالية لجذب الاهتمام والنقر للوصول، وأنت تقدم قصة ماركتك مقدمًا قبل أن يصل المستهلكون إلى صفحة تفاصيل منتجك. لذلك، تقوم بترسيخ الارتباط العاطفي بماركتك ومنتجك. لا تمتلك الكثير من الماركات أصول فيديو؛ هناك أيضًا منافسة أقل في الوقت الحالي لحلول الفيديو. حان الوقت الآن لمضاعفة الجهود بشأن استراتيجية محتوى الفيديو، سواء كان ذلك فيديو إعلانات العرض المدعومة أو البث التلفزيوني.

يتأتى الحفاظ على الزخم من القياس والقدرة على سرد القصة بالأرقام التي تساعد المُعلنين على قبول التحديات كماركة. نحن نشجع عملاءنا دائمًا على النظر إلى أمور أخرى بخلاف عائد الإنفاق على الإعلانات. نحن ننظر إلى أشياء مثل تأثير الماركة والترتيبات العضوية والأشياء الأخرى التي تقوم بها Amazon Ads للمساعدة في تحسين تجارب العملاء.

من خلال Amazon Marketing Cloud [AMC]، نحصل على إشارات ومعايير تساعدنا في تشكيل عدد من الجوانب المهمة حقًا لما تقوم به إعلاناتنا. يمكننا تحديد نوع تأثير الماركة أو زيادة التحويل الذي يمكننا تحقيقه باستخدام حلول Amazon Ads المختلفة. يمكننا العودة إلى العميل ونقول: «من خلال الاستفادة من X، ستحصل على Y.» يمكننا سرد قصة جيدة بناءً على رؤى من AMC. من منظور الوعي والاهتمام والتحويل، نريد أن نركز حقًا على الوقوف على الخطوط الأفضل أداءً مقابل [مؤشرات الأداء الرئيسية] التي تمت معرفتها من خلال AMC.